لما اشتد البلاء بالمؤمنين في مكة المكرمة ، أذن الله تعالى لهم بالهجرة الأولى غلى ارض الحبشة ، و كان اول من هاجر إليها عثمان بن عفان رضي الله عنه و معه زوجته رقية بنت الرسول صلى الله عليه و سلم
كان في هذه الهجرة اثني عشر رجلاً و أربع نسوة و هم: عثمان و امرأته و أبو حذيفة و امرأته سهلة بنت سهيل و أبو سلمة و امرأته أم سلمة هند بنت أبي امية و الزبير بن العوام و مصعب بن عميؤ و عبد الرحمن بن عوف و عثمان بن مظعون و عامر بن ربيع و امرأته ليلى بنت أبي رهم و حاطب بن عمرو و سهيل بن وهب و عبدالله بن مسعود
خرج المهاجرون متسللين سراً فوفق الله لهم ساعة وصولهم إلى الساحل سفينتين للتجارة فحملوهم فيهما إلى أرض الحبشة و كان مخرجهم ذلك في رجب في السنة الخامسة من البعثة
خرجت قريش في آثارهم إلى أن جاءوا البحر فلم يدركوا منهم أحداً ثم بلغهم ان قريشاً قد كفوا عن النبي عليه الصلاة و السلام فرجعوا ، فلما كانوا دون مكة المكرمة بساعة من نهار ، بلغهم أن قريشاً أشد ما كانوا عداوة لرسول الله عليه الصلاة و السلام ، فدخل من دخل منهم بجوار
ليست هناك تعليقات: