تحدّى المصوّر مارك أندرياس جونز (42 سنة) الحرارة المتدنيّة، ووطأ على أرض تتسبّب بالانزلاق،
وذلك لاستراق النظر إلى الكنوز النادرة المخبأة في كهف كريستالي قديم،
يقبع عند جبل "فاتناجوكول" الثلجي الواقع تحت الأرض في "أيسلندا"!
يعتبر هذا الكهف "أرض الروائع الزرقاء"، التي تختبئ تحت 20 متراً من الثلج.
إنّ ملمس الصخور والمعلومات، التي يمكن استيقاؤها من الثلج والألوان خلابة، وخصوصاً الأزرق بمندرجاته.
بالإضافة إلى ذلك، من المذهل أنّ الثلج المكدّس في المكان مضى عليه قرن من الزمن!
ويُنصح عند القيام بهذه المغامرة، بانتعال حذاء مقاوم للماء منعاً للانزلاق، فضلاً عن سروال ومعطف مقاومين للماء.
ولا مانع من وضع خوذة عليها شعلة!
وكان مضى ألف سنة على أجزاء الثلج في هذا الجبل، علماً أنه لا يمكن الدخول إليه إلا في الشتاء. ففي الصيف،
تطوف الماء التي ذابت بفعل الحرارة في داخله، وتعمّ المكان.
من النادر جداً العثور على هكذا كهوف، خصوصاً تلك التي يمكن استكشافها.
وتجدر الإشارة إلى إنّ الكهوف الثلجية غير مستقرة، ويجب عدم الدخول إليها من دون فهم معمّق للمعدات المناسبة لهذه المغامرة،
وذلك لأنها تقع في داخل جبال ثلجية في حركة دائمة. ولكن، مع الدليل المناسب والظروف الملائمة، تكون حقاً أروع ما يمكن اختباره!
ليست هناك تعليقات: