وفقاً لتقرير صدر
مؤخراً عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، فقد تنقل أكثر من
1.1 مليار مسافر حول العالم. وبالرغم من المقولة الشائعة بأن العالم أصبح
قرية صغيرة، إلا أن الكثير من وجهات السفر المحتملة لم تكتشف بعد، إذ بمجرد
البحث عبر غوغل سترى العديد منها، مما يشجعك على السفر إليها. وفي ما يلي أفضل 3 مواقع يجدر بك الذهاب إليها هذا العام لأسباب عدة، مع ضرورة العلم بأن عملية اختيارها لم تتم بناء على دراسة محددة وعلمية:
الجبل الأسود (مونتينيغرو):
بالرغم من أن كرواتيا، جارتها من جهة الغرب، تفوقت عليها لفترة طويلة من الزمن، إلا أن دولة الجبل الأسود تتمتع بما يؤهلها لتكون من وجهات السفر العالمية الفاخرة، بفضل شريطها الساحلي الذي يبلغ طوله أكثر من 180 ميلاً، وأرضها الصخرية ذات الأخاديد النهرية والبحيرات الجليدية، بالإضافة إلى احتوائها على موقعين من مواقع التراث العالمي "اليونيسكو"
أحدها: (الحديقة الوطنية دورميتور- Durmitor National Park) الاستثنائية. كما يقع في الجبل الأسود، منتجع (أمان سفيتي ستيفان- Aman Sveti Stefan)، الذي أقيم فيه حفل زفاف لاعب كرة التنس نوفاك دغوكوفيتش في شهر يوليو/تموز الماضي. وهذا ما يجعل هذه الدولة البلقانية وجهة مغرية للعديد من أفضل شركات إدارة المنتجعات في العالم، كسلسلة منتجعات (ون آند اونلي-One&Only)، التي ستفتتح فرعاً لها في "كومبور" على شاطئ "تيفات" في عام 2016.
ومن جهة أخرى، على شاطئ "كوتور" الواقع تحت رعاية منظمة اليونيسكو، تسعى منشأة (بورتو مونتينيغرو- Porto Montenegro)، التي تستثمر فيها شركة (باريك غولد- Barrick Gold) للمؤسس بيتر مانك، إلى الحصول على لقب مرسى القوارب الأول في أوروبا، وذلك بزيادة مساحة المرافئ إلى 180 متراً، كي تتسع لليخوت الضخمة. بالإضافة إلى الإعفاءات الضريبية، كإعفاء الوقود من الجمارك بقيمته 45%، مقارنة مع ما تقدمه الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي. وهذا دافع إضافي لجذب البحارة الأثرياء.
ناميبيا:
تحتفل ناميبيا، جوهرة أفريقيا بلا منازع، بعيد استقلالها الـ25 هذا العام، وهي تمثل مثالاً يحتذى به على مستوى القارة والعالم، عن مدى قوة وتأثير التنمية المستدامة. وقد كانت أول دولة أفريقية تعالج مسألة حماية البيئة عبر دستورها؛ إذ عززت الحكومة هناك جهودها البيئية من خلال إدارة الحياة البرية وإنشاء محميات مشتركة. واليوم، تقع أكثر من 43% من مساحاتها ضمن إدارة المحميات.
وسهل هذا البرنامج عملية إنعاش الحياة البرية بشكل كبير؛ فالبلاد تفخر بضمها أكبر عدد من حيوانات الكركدن الأسود والفهود، بالإضافة إلى أنها الدولة الأفريقية الوحيدة التي يتزايد فيها عدد الأسود المتجولة، مما يجعلها رائدة في هذا المجال. وتحتوي ناميبيا أيضاً على أكبر تل رملي في العالم (سوسوسفلي- Soussusvlei) فضلاً عن أكبر أخدود في أفريقيا (أخدود فيش ريفر- Fish River Canyon).
ليتوانيا:
أصبحت هذه الدولة، التي كانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً، عضواً في منطقة اليورو بدءاً من الأول من يناير/كانون ثاني 2015. وهذا يعني أن السفر هناك أكثر سهولة من ذي قبل، وبمعنى آخر (المزيد من أجهزة الصراف الآلي، وتحويلات أيسر، وعملة مألوفة).
كما أن فيها 3 من مواقع التراث العالمي وفقاً لمنظمة اليونيسكو، من بينها: البلدة القديمة للعاصمة فيلنيوس، وقطعة فنية من عصر (الباروك- Baroque)، وواحدة من أكبر المدن القديمة في أوروبا الوسطى والشرقية، إضافة إلى (برزخ قورش- Curonian Spit)، وهي شبه جزيرة يبلغ طولها 60 ميلاً، وتحتوي على شواطئ رائعة تمتد جنوباً لتصل إلى كالينينغراد التابعة لروسيا. ولكونها شهيرة بغاباتها فهي الآن فخر للبلاد، فضلا عن امتلاكها لأكبر الكثبان الرملية المتحركة في أوروبا.
الجبل الأسود (مونتينيغرو):
بالرغم من أن كرواتيا، جارتها من جهة الغرب، تفوقت عليها لفترة طويلة من الزمن، إلا أن دولة الجبل الأسود تتمتع بما يؤهلها لتكون من وجهات السفر العالمية الفاخرة، بفضل شريطها الساحلي الذي يبلغ طوله أكثر من 180 ميلاً، وأرضها الصخرية ذات الأخاديد النهرية والبحيرات الجليدية، بالإضافة إلى احتوائها على موقعين من مواقع التراث العالمي "اليونيسكو"
أحدها: (الحديقة الوطنية دورميتور- Durmitor National Park) الاستثنائية. كما يقع في الجبل الأسود، منتجع (أمان سفيتي ستيفان- Aman Sveti Stefan)، الذي أقيم فيه حفل زفاف لاعب كرة التنس نوفاك دغوكوفيتش في شهر يوليو/تموز الماضي. وهذا ما يجعل هذه الدولة البلقانية وجهة مغرية للعديد من أفضل شركات إدارة المنتجعات في العالم، كسلسلة منتجعات (ون آند اونلي-One&Only)، التي ستفتتح فرعاً لها في "كومبور" على شاطئ "تيفات" في عام 2016.
ومن جهة أخرى، على شاطئ "كوتور" الواقع تحت رعاية منظمة اليونيسكو، تسعى منشأة (بورتو مونتينيغرو- Porto Montenegro)، التي تستثمر فيها شركة (باريك غولد- Barrick Gold) للمؤسس بيتر مانك، إلى الحصول على لقب مرسى القوارب الأول في أوروبا، وذلك بزيادة مساحة المرافئ إلى 180 متراً، كي تتسع لليخوت الضخمة. بالإضافة إلى الإعفاءات الضريبية، كإعفاء الوقود من الجمارك بقيمته 45%، مقارنة مع ما تقدمه الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي. وهذا دافع إضافي لجذب البحارة الأثرياء.
ناميبيا:
تحتفل ناميبيا، جوهرة أفريقيا بلا منازع، بعيد استقلالها الـ25 هذا العام، وهي تمثل مثالاً يحتذى به على مستوى القارة والعالم، عن مدى قوة وتأثير التنمية المستدامة. وقد كانت أول دولة أفريقية تعالج مسألة حماية البيئة عبر دستورها؛ إذ عززت الحكومة هناك جهودها البيئية من خلال إدارة الحياة البرية وإنشاء محميات مشتركة. واليوم، تقع أكثر من 43% من مساحاتها ضمن إدارة المحميات.
وسهل هذا البرنامج عملية إنعاش الحياة البرية بشكل كبير؛ فالبلاد تفخر بضمها أكبر عدد من حيوانات الكركدن الأسود والفهود، بالإضافة إلى أنها الدولة الأفريقية الوحيدة التي يتزايد فيها عدد الأسود المتجولة، مما يجعلها رائدة في هذا المجال. وتحتوي ناميبيا أيضاً على أكبر تل رملي في العالم (سوسوسفلي- Soussusvlei) فضلاً عن أكبر أخدود في أفريقيا (أخدود فيش ريفر- Fish River Canyon).
ليتوانيا:
أصبحت هذه الدولة، التي كانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً، عضواً في منطقة اليورو بدءاً من الأول من يناير/كانون ثاني 2015. وهذا يعني أن السفر هناك أكثر سهولة من ذي قبل، وبمعنى آخر (المزيد من أجهزة الصراف الآلي، وتحويلات أيسر، وعملة مألوفة).
كما أن فيها 3 من مواقع التراث العالمي وفقاً لمنظمة اليونيسكو، من بينها: البلدة القديمة للعاصمة فيلنيوس، وقطعة فنية من عصر (الباروك- Baroque)، وواحدة من أكبر المدن القديمة في أوروبا الوسطى والشرقية، إضافة إلى (برزخ قورش- Curonian Spit)، وهي شبه جزيرة يبلغ طولها 60 ميلاً، وتحتوي على شواطئ رائعة تمتد جنوباً لتصل إلى كالينينغراد التابعة لروسيا. ولكونها شهيرة بغاباتها فهي الآن فخر للبلاد، فضلا عن امتلاكها لأكبر الكثبان الرملية المتحركة في أوروبا.
ليست هناك تعليقات: