لقد أسلم طلحة بن عبيدالله على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع أربعة من الصحابة هم عبدالرحمن بن عوف و الزبير بن العوام و عثمان بن عفان وسعد بن أبي وقاص رضوان الله عليهم جميعاً
جاء في سبب إسلام طلحة بن عبيدالله ما رواه ابن سعد في الطبقات
والحاكم في المستدرك عن ابراهيم بن محمد بن طلحة
قال : قال طلحة بن عبيد
اللهحضرت سوق بصرى، فإذا راهب في صومعته يقول:سلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحد من اهل الحرم؟قال طلحة : فقلت نعم أنا ، فقال : هل ظهر أحمد بعد؟قال: قلت : و من احمد؟
قال: ابن عبدالله
بن عبدالمطلب، هذا شهره الذي يخرج فيه وهو آخر الأنبياء ، ومخرجه من الحرم
،ومهاجره إلى نخل وحرة وسباخ ،
فإياك أن تسبق إليه، قال طلحة : فوقع قلبي
ما قال ، فخرجت سريعاً حتى قدمت مكة فقلت: هل كان من حدث ؟قالوا نعم ،
محمد بن عبدالله
الأمين تنبأ وقد تبعه ابن أبي قحافة.
قال : خرجت على أبي بكر فقلت : اتبعت
هذا الرجل؟قال : نعم، فانطلق إليه فادخل عليه فاتبعه فإنه يدعو إلى الحق ،
فأخبره طلحة بما قال الراهب ، فخرج أبو بكر بطلحة فدخل به على الرسول ،
فأسلم طلحة و سر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات: