قال
الله تعالى: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ
مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ{96} فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ
إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ
الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله
غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ{97}"آل عمران.
نرى في هذه الآية الكريمة كيف ذكر الله عز وجل بناء الكعبة المشرفة والتي قام ببنائها نبيا الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليه السلام وكيف أنّها هي أول بيت أقيم على الأرض لعبادة الله وليس المسجد الأقصى كما يزعم اليهود، وقد قام الله عز وجل أيضاً بذكر مقام إبراهيم وهو الحجر الذي نراه هذه الأيام بجانب الكعبة المشرفة.
وقد سمي مقام إبراهيم بهذا الإسم لأنّ نبي الله إبراهيم عليه السلام قام عليه عند بنائه للكعبة المشرفة بعد أن طالت عليه، ويقارب طول مقام إبراهيم عليه السلام نصف متر على هيئة حجر مربع ولا تزال آثار قدميه عليه السلام ظاهرة على الحجر إلى يومنا هذا إذ إنّ قدميه غاصتافي الحجر وقد كانت آثار قدميه ظاهرة فكما قال أنس ابن مالك رضي الله عنه: " رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه، غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم".
وقد اختلف الناس بمكان المقام فهنالك القول الأول والذي يقول أنّ المقام كان ملاصقاً للكعبة المشرفة لكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام بإزاحته إلى مكانه الذي هو عليه الآن لازدحام الناس حول الكعبة من أجله، أمّا القول الآخر أنّ مقام إبراهيم عليه السلام لم يتغير من مكانه حتى وقتنا هذا فهذا المكان الذي كان عليه المقام منذ عهد أنبياء الله محمد وإبراهيم عليهما صلوات الله وسلامه حتى زماننا هذا وعلى كلا القولين أدلة وبراهين.
أمّا عن وصف الحجر فهو حجر مكعب الشكل يبلغ ارتفاعه كما أسلفنا قرابة النصف متر ويبعد عن الكعبة المشرفة ما يقارب عشرة أمتار من الناحية الشرقة للكعبة، وهو حجر رخو إذ إنّ قدمي إبراهيم عليه السلام قد غاصتا فيه ولا تزال آثارهما ظاهرتين حتى وقتنا هذا في وسط الحجر، ولم يكن هنالك أي حاجز يحمي المقام حوله فكان الناس يتمسحون به كما ذكر الصحابة رضوان الله عليهم لكن تم وضع حاجز للمقام بعد فتنة القرامطة الذين قاموا بسرقة الحجر الأسود لحمايته منهم وقد كان في بادئ الأمر عبارة عن قبتين أحدهما حديدية والأخرى خشبية وشهد بعد ذلك تطوراً خلا العصور الإسلامية حتى أصبح في عصرنا هذا عبارة عن صرح بلوري ونحاسي كما نراه في أيامنا هذه.
نرى في هذه الآية الكريمة كيف ذكر الله عز وجل بناء الكعبة المشرفة والتي قام ببنائها نبيا الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليه السلام وكيف أنّها هي أول بيت أقيم على الأرض لعبادة الله وليس المسجد الأقصى كما يزعم اليهود، وقد قام الله عز وجل أيضاً بذكر مقام إبراهيم وهو الحجر الذي نراه هذه الأيام بجانب الكعبة المشرفة.
وقد سمي مقام إبراهيم بهذا الإسم لأنّ نبي الله إبراهيم عليه السلام قام عليه عند بنائه للكعبة المشرفة بعد أن طالت عليه، ويقارب طول مقام إبراهيم عليه السلام نصف متر على هيئة حجر مربع ولا تزال آثار قدميه عليه السلام ظاهرة على الحجر إلى يومنا هذا إذ إنّ قدميه غاصتافي الحجر وقد كانت آثار قدميه ظاهرة فكما قال أنس ابن مالك رضي الله عنه: " رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه، غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم".
وقد اختلف الناس بمكان المقام فهنالك القول الأول والذي يقول أنّ المقام كان ملاصقاً للكعبة المشرفة لكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام بإزاحته إلى مكانه الذي هو عليه الآن لازدحام الناس حول الكعبة من أجله، أمّا القول الآخر أنّ مقام إبراهيم عليه السلام لم يتغير من مكانه حتى وقتنا هذا فهذا المكان الذي كان عليه المقام منذ عهد أنبياء الله محمد وإبراهيم عليهما صلوات الله وسلامه حتى زماننا هذا وعلى كلا القولين أدلة وبراهين.
أمّا عن وصف الحجر فهو حجر مكعب الشكل يبلغ ارتفاعه كما أسلفنا قرابة النصف متر ويبعد عن الكعبة المشرفة ما يقارب عشرة أمتار من الناحية الشرقة للكعبة، وهو حجر رخو إذ إنّ قدمي إبراهيم عليه السلام قد غاصتا فيه ولا تزال آثارهما ظاهرتين حتى وقتنا هذا في وسط الحجر، ولم يكن هنالك أي حاجز يحمي المقام حوله فكان الناس يتمسحون به كما ذكر الصحابة رضوان الله عليهم لكن تم وضع حاجز للمقام بعد فتنة القرامطة الذين قاموا بسرقة الحجر الأسود لحمايته منهم وقد كان في بادئ الأمر عبارة عن قبتين أحدهما حديدية والأخرى خشبية وشهد بعد ذلك تطوراً خلا العصور الإسلامية حتى أصبح في عصرنا هذا عبارة عن صرح بلوري ونحاسي كما نراه في أيامنا هذه.
ليست هناك تعليقات: