تزخر منطقة الشرق الأوسط بالمعالم والأماكن السياحية الرائعة التي يقل نظيرها في العالم، فالمنطقة تضم أقدم المدن التاريخية إلى جانب الأثار التي تعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة والحديثة في حين أن الأرقام القياسية لا تخلو من المنطقة متمثلة في أعلى الأبراج وأكبر المراكز التجارية وأرقى المنتجعات.
ومجلة “هي” اختارت 10 من أفضل المواقع السياحية في الشرق الأوسط، بحسب موقع “24” الإماراتي:
الأهرامات، القاهرة، مصر
يعتبر الهرم الأكبر بالجيزة أعجوبة من عجائب الدنيا السبع القديمة، وبُنيت هذه الصروح ما بين 2480 و 2550 قبل الميلاد، لتكون قبوراً لملوك مصر وفراعينها ولا تزال شامخة على أرض الكنانة.
وتعتبر من أهم المعالم الأثرية على الأرض والتي يقصدها ملايين السياح من كل أنحاء العالم.
برج خليفة، دبي، الإمارات
يقع برج خليفة في أرقى كيلو متر في العالم وهو يجسد روح العزيمة والإصرار التي تتحلى بها دبي؛ كما يوصف بأنه “مدينة عمودية”، إذ يشمخ من قلب الصحراء عالياً في سماء دبي بتناغم فريد في جوانب الفن والهندسة والحرفية العالية لتصميمه.
ويضم البرج منصة المراقبة “قمة البرج، برج خليفة”، في الطابق 124 وتعتبر وجهة سياحية لا بد من زيارتها نظراً لما تتميز به من إطلالات رائعة على مدينة دبي والإمارات المحيطة بها.
يشار إلى أن سكان هذا البرج الأيقوني يفطرون في ثلاثة مواقيت خلال شهر رمضان المبارك.
جبيل (بيبلوس)، لبنان
تعتبر جبيل من أقدم المدن المأهولة في العالم وقد مرّت عليها حضارات متنوّعة وهي تقوم على طبقات عدّة من البقايا والآثار التي تعود الى العصر الحجري.
تبعد هذه المدينة الصغيرة 37 كيلومتراً شمال العاصمة اللبنانية بيروت، وهي تمتلك سحراً مفعماً بالنفحة التاريخية التي لا تشبه أيا من المدن الأثرية الأخرى، كما أختيرت جبيل أفضل مدينة سياحية عربية لعام 2013 من قبل أكاديمية تتويج جوائز التميز في المنطقة العربية، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
يذكر أن مدينة جبيل وضعت عام 1984 على لائحة المواقع التراثية العالمية من قبل منظمة اليونيسكو باعتبارها مدينة مأهولة منذ العصر الحجري الحديث، وقد شهدت تعاقب كثير من الشعوب والحضارات كالفينيقيين والصليبيين والعثمانيين.
جامع الشيخ زايد، أبوظبي، الإمارات
يعتبر مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صرح إسلامي بارز في الإمارات وهو رابع أكبر مسجد في العالم، فهو تحفة فنية معمارية يتّسع لحوالى 40 ألف مصلٍ. وتتدلّى في قاعة الصلاة الرئيسية واحدة من أكبر الثريات في العالم – يبلغ قطرها 10 أمتار وارتفاعها 15 متراً وتزنُ أكثر من تسعة أطنان- وتغطّي أرضيّتها أكبر سجادة يدوية الصّنع في العالم.
يقع المسجد في مدينة أبوظبي ويعرف محليا بمسجد الشيخ زايد أو المسجد الكبير أو أيضا مسجد الشيخ زايد الكبير.
جامع السلطان أحمد، إسطنبول، تركيا
يعتبر هذا الجامع من أهم معالم ومنجزات الحضارة الإسلامية العثمانية التي جعلت من إسطنبول مدينة المآذن.
ويجذب هذا الصرح المعماري المميز الذي يعرف أيضاً باسم الجامع الأزرق، ملايين السياح من حول العالم، وقد بني بين عامي 1609 و 1616 م، بعد أن طلب السلطان أحمد الذي استلم الحكم بعد وفاة السلطان العثماني محمد الثالث بن مراد الثالث عام 1603 من المهندس محمد فاتح آغا تلميذ المعماري الأشهر سنان باشا ببناء مسجد ومجمع إسلامي في العاصمة.
جدة التاريخية، جدة، السعودية
في وسط مدينة جدة تقع هذه المنطقة التاريخية التي تعرف أيضاً باسم جدة البلد، ويعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام ،وأن نقطة التحول في تاريخها كانت في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان ر ضي الله عنه عندما اتخذ ها ميناءً لمكة المكرمة في عام 647 م.
و تضم جدة التاريخية عدداً من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، مثل آثار سور جدة وحاراتها التاريخية: حارة المظلوم، وحارة الشام، وحارة اليمن، وحارة البحر، كما يوجد بها عدد من المساجد التاريخية أبرزها: مسجد عثمان بن عفان، ومسجد الشافعي، ومسجد الباشا ،ومسجد عكاش، ومسجد المعمار، وجامع الحنفي، إضافة إلى الأسواق التاريخية مثل سوق العلوي وسوق ثابل وسوق الندى، وفي 21 يونيو 2014 أدرجت ضمن مواقع التراث العالمي.
البتراء، الاردن
تُعد هذه المدينة التاريخية رمزًا للأردن، وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى المملكة.
تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية. تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة. أُطلق عليها قديمًا اسم “سلع”، وأُسست في عام 312 قبل الميلاد كعاصمة لمملكة الأنباط.
وقد تبوأت مكانةً مرموقةً لسنوات طويلة، حيث كان لموقعها على طريق الحرير، والمتوسط لحضارات بلاد ما بين النهرين وفلسطين ومصر، دورًا كبيرًا جعل من دولة الأنباط تمسك بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها.
وقد أُدرجت مدينة البتراء على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985. كما تم اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007.
وادي الملوك، الأقصر، مصر
يقع وادي الملوك في مدينة طيبة القديمة (الأقصر حالياً)، على الضفة الغربية لمدينة الأقصر، وهو عبارة عن مقبرة قديمة لحكام المملكة الجديدة لمصر.
وقد ذاع صيت الوادي في العصر الحديث بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون كاملة وما دار حولها من أقاويل بخصوص لعنة الفراعنة، وظل الوادي مشتهرا بالتنقيبات الأثرية المنتشرة بين أرجائه حتى تم اعتماده كموقع للتراث العالمي عام 1979 بالإضافة إلى مدينة طيبة الجنائزية بأكملها. ولا تزال عمليات الكشف والتنقيب والترميم جارية في وادي الملوك حتى الآن، وقد تم مؤخرا افتتاح مركزا سياحيا هناك.
ليست هناك تعليقات: